الخطوات:
– شرب الماء عند الإحساس بالجوع بين الوجبات الرئيسة، فهذا من شأنه أن يمنع الانغماس في التهام أغذية تضيف الى الجسم سعرات حرارية لا لزوم لها.
– عدم إهمال وجبة الفطور، لأنها تجعل الشخص أقل جوعاً في الوجبات التالية.
– التوقف عن الأكل بمجرد الإحساس بالشبع، إذ ليس ضرورياً أن ينهي الشخص كامل صحنه، وحبذا لو تم تناول الطعام في صحون صغيرة لأن من شأن ذلك تحديد كمية الطعام، وفي هذا الإطار أفادت دراسات بأن استخدام صحون صغيرة يدفع بأصحابها الى استهلاك كميات أدنى من الغذاء.
– الحذر من المشروبات الغازية التي تحتوي كمية عالية من سكر الطعام، فالعبوة الواحدة منها يوجد فيها ما يعادل 10 ملاعق من السكر التي تعطي سعرات حرارية فائضة، إضافة الى أن هذه المشروبات غنية بغاز الكربون الذي يعرقل عملية الهضم، والأحماض العضوية التي تخرب ميناء الأسنان.
– عدم التهام الطعام أمام جهاز التلفزيون، لأن هذا السلوك غالباً يدفع الى ازدراد كميات أكبر من الأكل من دون وعي – القيام بأعمال منزلية من شأنها أن تبعد صاحبها عن التفكير بالأكل، وبالتالي تكون حافزاً له لتخسيس وزنه.
– المشي يومياً لمدة لا تقل عن نصف ساعة، لأنه يساعد في إنقاص الوزن، ويرفع من معنويات الشخص للمواظبة في البرنامج التخسيسي.
مسك الختام ثلاث ملاحظات في غاية الأهمية:
الأولى: يلجأ بعضهم الى الشاي المسهِّل الذي يباع على نطاق واسع في المحلات، والمضحك المبكي ان الذين يتناولونه يأكلون على الطالع والنازل من دون حساب، وحجتهم في ذلك أن هذا الشاي، يدفع الأكل خارج الجسم من دون الاستفادة منه، والحقيقة ان الاستعمال المديد لهذا الشاي سيلحق كارثة حقيقية بشاربيه، لأنه يؤثر على توازن الأملاح والسوائل في الجسم، عدا عن الخطورة البالغة التي تلحق بالغشاء المبطن للأمعاء.
الثانية: هناك من يستعمل خلطة من الأعشاب لإنزال الوزن من دون أي مشورة طبية، لكن على هؤلاء أن يضعوا نصب أعينهم أن مزج أعشاب عدة مع بعضها البعض قد يترك آثاراً سمّية تلحق أشد الضرر بالجسم، خصوصاً الكبد والكلى.
ثالثاً: البعض الآخر تغره الدعايات التي تنادي بها الكريمات الموضعية المنحفة، والتي تقول إنها تحرق الدهون، ولكن أي دهون تحرقها هذه الكريمات؟ ان هذه الدعاية باطلة، وكل ما تفعله هذه الدهونات انها تفرغ جيوب أصحابها من الأموال!